السمين أكثر سعادة من الآخرين ؟ ! الباحثون من يقولون ذلك !
![]() |
السمين أكثر سعادة من الآخرين ؟ ! الباحثون من يقولون ذلك ! |
السمين أكثر سعادة هذا ما خلصت إليه دراسة أخيرة . التي ستجعل العديد من الذين يبحثون عن النحافة أن يعيدوا النظر في تفكيرهم ! خصوصا عند سماعهم بأن زيادة الوزن هي مفتاح السعادة. نعم ، مجموعة من الباحثين اكتشفوا أن الذين لديهم الوزن الزائد هم أكثر سعادة من الآخرين .
إذا كنت لا تصدق ذلك ؟ واصل القراءة لتكتشف بنفسك فحوى هذه الدراسة.
النحافة ليست دائما مفتاح السعادة :
ليس بالضرورة أن تصل إلى النحافة لتشعر بالسعادة . بالفعل ، فعبارة على شاكلة : " لا يفصل بيننا و بين السعادة إلا بعض الكيلوغرامات " ليست دائما صحيحة !
إنهم باحثون من جامعة بريستول "BRISTOL" بأنجلترا من قاموا بإنجاز هذه الدراسة . لقد اعتمدوا في دراستهم على المعطيات المتوفرة لذى البنك الحيوي "BioBanc" لأنجلترا ، البنك الذي يخزن معلومات جينية لأكثر من 500.000 بريطاني تتراوح أعمارهم ما بين 37 و 73 سنة . لقد قاموا باستخراج جميع المعطيات المرتبطة بأشكالهم كالطول ، الوزن ، الشعر، العينين،...
إنهم باحثون من جامعة بريستول "BRISTOL" بأنجلترا من قاموا بإنجاز هذه الدراسة . لقد اعتمدوا في دراستهم على المعطيات المتوفرة لذى البنك الحيوي "BioBanc" لأنجلترا ، البنك الذي يخزن معلومات جينية لأكثر من 500.000 بريطاني تتراوح أعمارهم ما بين 37 و 73 سنة . لقد قاموا باستخراج جميع المعطيات المرتبطة بأشكالهم كالطول ، الوزن ، الشعر، العينين،...
لرفع اللبس، و بدون أدنى شك ، فقد أظهرت الدراسة أنه كلما ازداد مؤشر كتلة الجسم BMI ارتفاعا كلما ارتفعت معه مخاطر الإصابة بعدة أمراض كالسكري و ضغظ الدم ..
بالفعل، فالجميع ملم بخطورة الوزن الزائد على صحة الأنسان ، لكن الأمور في الحقيقة تتطلب المزيد من التفصيل ، لأنه بالرغم من ذلك هناك بعض الأشخاص الذين لديهم زيادة الوزن و لا يعانون بالمقابل من أي أمراض أيضية . الشيء الذي يجعلنا نتيه بعض الشيء.
المفاجئ في الدراسة جاء في شقها النفسي ، لأنه حسب هؤلاء الباحثين ، فالشخص السمين هو الأكثر سعادة :لأن الإحصائيات تبين أن الأشخاص المهيئين جينيا لارتفاع مؤشر كتلة الجسم BMI هم الأقل نزوعا لاعتبارهم أناسا عصبيين أو متوثرين.
بالنسبة للطبيبة النفسية المختصة في الضطرابات السلوكية الغذائية ، فإن الخلاصة من هذه الدراسات يجب أن تتوسع لمجالات أخرى :
" نعلم بأن الناس المعنيين بسوء التغذية يعانون من صعوبات في تدبير مشاعرهم "
تضيف أيضا : ليس أن الأشخاص المعنيين بالوزن الزائد هم الأكثر سعادة ، و لكن الأشخاص الملتزمون بالحمية الغذائية من هم أقل سعادة . يمكن اعتبار هذا الاستنتاج بمتابة نظرية جد مهمة خصوصا إذا علمنا أن ثلاث أرباع الفرنسيين يصرحون بأنهم التزموا بحمية غذائية واحدة على الأقل خلال السنة الماضية ، في الوقت الذي لا تتجاوز الساكنة التي تعاني من السمنة نسبة %50 .
هذه الحاجة الملحة إلى النحافة بأي ثمن ، ولو باتباع الحميات الغذائية الأكثر تطرفا ، يمكن أن تؤدي إلى الإكتآب أو على الأقل إلى نقص في الشعور بالسعادة ؟!
بالنسبة للبعض ، فالسبب بسيط جدا ، فهم يعتقدون أن العيش في مجتمع مهووس بالنحافة يعد مثيرا للقلق حقا ، و جميع ما يترتب عنه من مضاعفات نفسية . أما الأشخاص الذين يعيشون مع الوزن الزائد ، فهم قادرون على التخلص من هذا الهلع بتجاهلهم لنظرات الآخرين. الشيء الذي يمكن اعتباره نوعا من التفكير الإيجابي المنتصر للجسد ، الذي يؤدي في النهاية إلى الوصول إلى الإحساس بالهدوء مع النفس و هو شكل من أشكال السعادة اليومية.
السمين أكثر سعادة تعتبر رسالة مزعجة في بعض الأحيان :
غالبا ما لا نفهم مضمون عبارة" السمين أكثر سعادة " كما لا تصل هذه الرسالة بمفهومها الصحيح إلى الجميع ، خصوصا و أن الحملات التي تدعو إلى تقبل الشكل والافتخار به تتهم غالبا بأنها ترويج للسمنة .
بالفعل ، فمن الصعب جدا تفسير المقولة " لا تؤجل العيش مع الجسم الذي بحوزتك ، لأنه لا يوجد جسم مثالي " ، فهي لا تعني إطلاقا أنه " كلما كنا أكبر حجما كلما صرنا أجمل ! "
يمكننا الإدعاء أن حملة الجسد الإيجابي ، الإهتمام بالصحة والجسم و إظهار الأجسام (الغير مثالية) ، يزيل بعض العقد التي يعيش معها الكثير من النساء و الرجال على حد سواء ، ويساعدهم على إخراجهم من الهوس الذي كانوا يسيرون فيه من أجل الحصول على السعادة عن طريق البحث على النحافة.
فهذا الأسلوب ، يسلط كذلك مزيدا من الضوأ على جميع أشكال الجسد ، لجميع الأعمار و من كل الأصول.. انتبه ، فالجسم البشري ليس مجرد : نحيف جدا ، أكثر بياضا أو أكثر شبابا !!
أن نتحاب بيننا هو ما يجعلنا سعداء ، و بالدليل العلمي !
مقالات ذات صلة
معركة ثلاث فرنسيات ضد السمنة
كيف قررت هذه المرأة التي تزن 150 كيلوغرام التحكم في مصيرها
دور العلاج السلوكي في إنقاص الوزن
تعليقات: 0
إرسال تعليق